منتديات صدى التميز
منتديات صدى التميز
منتديات صدى التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


welcom to sada atmeoz
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالسبت يوليو 03, 2010 7:05 pm من طرف سيزر

» هنيئـاً لك يامن تكـتب بالقسـم الإسـلامي
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 11:02 am من طرف سيزر

» قصة الشلهوب
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 8:26 pm من طرف جوهرة الشاطئ

» ارقام وايميلات المشايخ والعلماء
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 5:22 pm من طرف سيزر

» اخبار النصر صحافة الأحد
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 4:50 pm من طرف سيزر

» تحميل البوم جفا الاصحابmp3
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 1:24 pm من طرف سيزر

» اهمية الشااااااااااااي الاخضر
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 1:21 pm من طرف سيزر

» الشباب يكشف صفقة تفاريس
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 1:11 pm من طرف سيزر

» هل
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 12:42 pm من طرف سيزر


 

 هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
king sada-atmeoz
المدير العام
المدير العام
king sada-atmeoz


عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!   هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 12:49 pm

أدولف هتلر

الميلاد 20 ابريل 1889
برونو آم إن، النمسا
الوفاة 30 أبريل 1945
برلين، ألمانيا


أدولف هتلر (20 أبريل 1889 إلى 30 أبريل 1945 - بالألمانية: Adolf Hitler). كان قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد أن أشعل فتيلها بغزو بولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندما يتحدث "هتلر" عن طفولته قد نتصور أنها كانت طفولة مليئة بالأحداث، وأنه من أسرة سياسية أو على الأقل لها اهتمام ما بالأنشطة السياسية، لكن على العكس تماما فـ"هتلر" ولد عام 1890 في مدينة "برونو" وهي مدينة صغيرة على الحدود الفاصلة بين ألمانيا والنمسا.

وقد ولد لأب يعمل كموظف جمركي لا يهتم بشيء سوى وظيفته وحتى بعد أن تقاعد كرّس وقته لزراعة أرض يملكها.

وقد رفض "هتلر" منذ البداية أن يكون مجرد نسخة من والده وأن يكون موظفا مثله، وبرر ذلك بأن طموحه أعلى من أن يوقفه عند الوظيفة.

وقد اهتم "هتلر" منذ طفولته بالقراءة وخاصة.. التاريخ والمجلات المصورة، وجعله هذا يطلع على تاريخ الجيش البروسي وحروبه مع فرنسا عام 1870، وكما جعله يتساءل عن سبب امتناع ألمان النمسا عن المشاركة في تلك الحرب خاصة مع الانتصارات التي حققها الجيش الألماني، الأمر الذي جعله يضع أمام عينيه أن اتحاد ألمانيا والنمسا مرة أخرى، لابد وأن يكون على رأس الأهداف التي لابد أن يعمل من أجلها كل ألماني.

سنوات الامتحان القاسي

توفي والد "هتلر" وهو في الثالثة عشرة من عمره ثم لحقت به والدته بعد عامين وهكذا وجد "هتلر" نفسه وحيدا وهو لا يزال في الخامسة عشرة من عمره، ووجد نفسه مضطرا للعمل إلى جوار دراسته في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة.

عاش "هتلر" ما يقرب من خمس سنوات من حياته في مدينة "فيانا" ورغم أنه يعتبرها أشقى أيام حياته حيث اضطر إلى العمل في وظائف متواضعة "كمعاون بناء ودهان"، إلا أنه يرى أنها شكّلت تفكيره وحياته فيما بعد؛ حيث تنبه لخطرين من وجهة نظره على الشعب الألماني هما الماركسية واليهودية.

كما قد روّعه في تلك المدينة انخفاض مستوى دخل الشعب المادي وأيضا الأخلاقي؛ حيث لاحظ انعدام الشعور بالواجب في أوساط العمال والصناع؛ وذلك لأن رب البيت يهتم فقط بتحصيل الكفاف -بمعنى توفير أقل قدر من الحتياجات الأساسية- وعلى هذا الأساس لا يهتم بالتربية البيتية، وقد أدى هذا من وجهة نظر "هتلر" إلى عدم انتماء الأبناء للآباء وبالتالي عدم انتماء العائلة للدولة.

وبناءا على هذا وضع "هتلر" في اعتباره أن تحويل الشعب إلى أمة خلاّقة يفترض قيام وسط اجتماعي سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي واليهود

في عام 1909 يقول "هتلر" إنه قد طرأ على وضعه بعض التحسن فلم يبقَ معاون بناء، بل صار يعمل لحسابه الخاص كرسام هندسي، وفي أوقات فراغه اهتم أشد الاهتمام بدراسة الوضع السياسي في البلاد وتأثير التيارات الفكرية والعقائدية على الدولة النمساوية المهددة بالانهيار من وجهة نظره.

ويقول "هتلر" إنه لم يكن لديه قبل أن يدرس الحركة الاشتراكية الديمقراطية سوى فكرة غامضة عن هذه الحركة ومنشئها وأهدافها وأساليبها. وقد كان يتعاطف مع هذه الحركة لكفاحها في سبيل الدستور والتصويت العام؛ لأنه كان مؤمنا أن هذين الأمرين سيضعفان نظام "أسرة هابسبورج" الحاكم للنمسا والذي يحاول خنق النزعة الجرمانية في صدور عشرة ملايين من رعايا النمسا.

لكنه سريعا ما غيّر رأيه في تلك الحركة ووجد أنها ضد الوطن وضد الأمة وضد الشرائع وضد الدين؛ فهي من صنع الطبقات الرأسمالية وأداة البرجوازية لاستغلال الطبقة الكادحة، ووسيلة لتخدير الشعب وإضعافه ليتسنى لمستغلي جهوده أن يستعبدوه للنهاية.

يقول "هتلر" إنه بعد دراسته للحركة الاشتراكية الديمقراطية وجد صلة وثيقة بينها وبين المبادئ التي يروج لها اليهود وأدرك مع الأيام أن الأهداف البعيدة للحركة الاشتراكية الديمقراطية هي نفسها الأهداف التي لليهود كشعب ولليهودية كدين وللصهيونية كحركة سياسية قومية.

وينفي "هتلر" عن نفسه شبهة التعصب ضد اليهود في البداية حيث كان يرى أنهم مواطنون لهم مثل ما للألمان وعليهم ما عليهم، وكان يلوم الصحف الصغرى التي تهاجم اليهودية ويعتبرها أعداء للسامية، في حين كان مهتما بالصحف الكبرى والتي ترد على الحملات التي تقوم ضد اليهود بأسلوب رصين.

لكن وجهة نظره هذه تغيرت بعد ذلك، خاصة بعدما لاحظ توجُّه الصحف الكبرى غير الألمانية ومنافقتها للسلطة وإشادتها بفرنسا ووصفها "الأمة المتمدنة"، وعندما بدأ يتساءل عن مصلحة تلك الصحف وتوجهها بدا له اليهود على حقيقتهم.

فقد لفت نظره تكتل الإسرائيليين ومحافظتهم على عاداتهم وتقاليدهم. كما لاحظ انقسام اليهود تجاه الحركة الصهيونية، ففئة تحبذ هذه الحركة وفئة تشجبها وتطلق على نفسها "اليهود الأحرار"، ووجد أن هذا الانقسام لم يؤثر في التضامن القائم بينهم؛ مما جعله يتأكد أن انقسامهم مصطنع وأن تلك لعبة يلعبونها لا في النمسا فحسب بل في العالم كله.

بالإضافة لسيطرة اليهود على كل طرق وأساليب توجيه الرأي العام، فمعظم المؤلفين والناشرين والفنانين يهود، وحتى الصحافة الكبرى التي أثارت إعجاب "هتلر" في البداية برصانتها وترفعها عن الرد على الحملات المعادية للسامية كان معظم محرريها وموجهيها من أبناء "الشعب المختار".

كما تكشّف له الدور الذي يقوم به اليهود في ترويج "سوق الدعارة" والإتجار بالرقيق الأبيض. وصدمه في النهاية اكتشاف أن زعماء الحركة الاشتراكية الوطنية هم من اليهود ويسيطرون على صحفها ويوجهون النقابات التي تحت لوائها.

وقد أدت كل تلك الاكتشافات إلى أن يزيد إشفاق "هتلر" على العمال ويدرك أن هناك مؤامرة حقيقية يقودها اليهود بترويجهم لما يدعم نفوذهم وسلطتهم، وتخديرهم للشعب بالمبادئ الماركسية التي يدعون لها.

فقد وجد "هتلر" أن العقيدة اليهودية المعبر عنها بالتعاليم الماركسية تنكر قيمة الإنسان الفردية كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مما يؤدي إلى تجريد البشرية من العناصر اللازمة لاستمرارها ولبقاء حضارتها.

وهكذا آمن "هتلر" تماما بأنه بدفاعه عن نفسه ضد اليهودي إنما يناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق في الدفاع عن الجنس البشري كله.
الحركة المشهورة لهتلر بيده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صور ضحايا هتلر قبل ان يحرقهم وقد اشتهر بحرق اليهود

وهذا نشيد السلام الوطني لالمانيا النازية في عهد هتلر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قيل إن هذه الصورة لهتلر عقب انتحاره





في يوم 14 إبريل ورد في أمر هتلر اليومي الإشارة إلى الخونة من الضباط، وإلى أن القوات الروسية ستجعل نساء ألمانيا مومساتٍ في ثكنات الجنود ! وتحدث عن الرئيس الأمريكي تيدورروزفلت ووصفه بأنه أكبر مجرم حربٍ عرفته البشرية ! وأخذ يفخر بنفسه معدداً مآثره .

نزحت عشيقة الفوهرر المحظية - اليهودية إيفا بروان – من مدينة ميونيخ إلى برلين، لتبقى بجانبه، ولتموت بين ذراعيه في تلك الساعات العصيبة من توالي القصف واقتراب قوات الحلفاء من مخبئه، كانت متوسطة الجمال والعقل ! ولم تكن صورتها تلاءم شخصية عشيقة رجلٍ شهيرٍ اختطف بريق الأضواء حتى اليوم، والذي يظهر أنها جاءت إلى برلين لا حباً في هتلر أو عشقاً له، بل جاءت لتغرق كالجرذ داخل السفينة التي جنحت فوق الصخور ! ولم يشاطرها هذه النهاية المأساوية سوى وزير إعلام الدعاية النازية الدكتور جوبلز وزوجته ماجدة وأطفالهما الستة !

احتفلت إيفا براون عشيقة هتلر بعيد ميلاده في 21 إبريل مع المقربين للزعيم الألماني في ذلك المخبأ، وهو اليوم الذي فقد فيه الألمان الأمل في كسب معركة برلين، ووقف الدكتور جوبلز يخطب في ذلك الجمع كما كان يخطب من قبل خلال السنوات ال 12 التي خلت، مكيلاً الاتهامات لمن تسبب في هزيمتهم والقضاء على نظامهم الذي أرادوه أن يستمر لألف عامٍ، فانمحى خلال اثني عشر عاماً، وقال جوبلز : إن الهزيمة من عمل الشيطان ! وبسبب قوى جهنمية وتآمر البيروقراطيين والبلاشفة !

أضحكتني هذه العبارة كثيراً ! ولو كان لدينا جوبلز القرن الواحد والعشرين، لمتنا جوعاً ونحن نصفق له جذلاً، لكنها حكمة الله تعالى أن يقفز على كرسي الإعلام من رأيتم .

في عصر يوم 20 تقبل الزعيم الألماني التهاني بعيد ميلاده من المحيطين به، وظهر في الاحتفال جميع القادة الكبار، وهم كبار بحكم مناصبهم لا بشخصياتهم، وكان على رأسهم هملر رئيس الشرطة السرية ( خانه ) وحاول مد جسور التواصل مع البريطانيين في اليوم التالي لعيد ميلاد زعيمه ! وهيرمان جورنج القائد العام لسلاح الجو الألماني ( خانه أيضاً وسلم نفسه لقوات الحلفاء ) حوكم في محاكم نورمبرغ عقب نهاية الحرب وحكم عليه بالإعدام، لكنه احتسى السم قبل تنفيذ الحكم فمات داخل زنزانته، كما أرسل له زعيم إيطاليا الدوتشي موسوليني تهانيه القلبية الحارة قبل أن يشنق مع عشيقته كارلا - وفي روايةٍ زوجته - وتعلق جثتهما منكسةً في ميدانٍ عامٍ !

أعلن أحد الحاضرين وهو الجنرال ( كارل مولر ) أن جميع الطرق من وإلى برلين لن تستمر مفتوحةً بعد الآن، وأن على من يرغب في المغادرة، المغادرة الآن بواسطة السيارات، فليس لدى سلاح الطيران طائرات قريبة لنقله !

كان هتلر ينتظر حتى الساعات الأخيرة هجوماً مضاداً على الروس لإحدى قواده واسمه ( شتينر ) ولما طال انتظاره وتيقن أن قائده لن يهجم، أصيب بنوبةٍ من الهياج وانخرط في البكاء، قبل أن يأمر بأخذ أوراقه ومستنداته إلى الخارج وحرقها، وأقسم وزير إعلامه أنه سيبقى هو وزوجته وأطفاله حتى النهاية مع زعيمهم الخالد، واحتل وزير الإعلام جناح طبيب هتلر الخاص، الذي طرده الأخير بحجة محاولة اغتياله ! وحتى الساعات الأخيرة لانتحاره كان هتلر لا يزال يصدر أوامره لجيوشه الممزقة الأوصال قليلة العتاد أو المحاصرة، بالهجوم أو المناورة ومحاولة الانعتاق ! كما عقدت في شوارع برلين محاكماتٍ هزليةٍ وإعداماتٍ بالجملة للجنود والضباط والمدنيين بتهمة الخيانة أو عصيان الأوامر أو الهروب من وجه قصف الحلفاء ! وكانت تلك المجالس العسكرية الهزلية تشكل من قبل ضابطٍ واحدٍ هو الحكم وهو المدعي العام، وفي بعض الأحيان هو المنفذ لأوامر الإعدام !

كان آخر من هبط في إحدى مدارج الطيران القصيرة شبه المدمرة رفيق نضال هتلر القديم واسمه روبرت جريم مع امرأةٍ اسمها هانا ريتش - وهي طيارة اختبارٍ محترفةٍ - تناولا طعام الغداء على مائدة الزعيم داخل مخبئه وطلبا منه أن يرحل برفقتهما لقيادة المقاومة ضد قوات الحلفاء واستعادة أمجاد النازية ! لكنه رفض بحجة انهيار كل شيءٍ ولم يعد يعني له الهرب شيئاً، وأثناء حديثهم تناهى إلى أسماعه نية نائبه وقائد سلاح الطيران هرمان جورنج التفاوض خلسةً مع الحلفاء، عندها جن جنونه وانتابته نوبة هياجٍ شديدٍ علا فيها صراخه بجميع أنواع الشتائم واللعنات، ثم أصدر أوامره على الفور بعزله وإلقاء القبض عليه والمحافظة على حياته تذكيراً له بكرم الفوهرر وعطفه الذي شمله بالرغم من خيانته له !

أخذت القطع الخرسانية في المخبأ تتساقط بفعل تأثيرات القنابل، أصيب المدنيون بالذعر ونسوا في غمرة جنونهم وخوفهم النساء والأطفال، لا سيما وأن مخبأ الزعيم غمرته المياه وامتدت تأثيرات الفيضانات لتشمل أنفاق المترو التي لجأ إليها آلاف المدنيين، وسبب هذه الكارثة الجديدة أن الزعيم الأحمق طلب من مهندسيه تدمير الحواجز القائمة بين الأنفاق وقناة لندوهر المجاورة، وكان من تأثيرات هذه الحماقة قتل الآلاف من المدنيين والجرحى داخل أنفاق المترو، عندما سقطت برلين في أيدي الحلفاء، أعيد ضخ المياه فانحسرت عن الجثث في منظرٍ رهيبٍ مرعبٍ !

لم يهتم هتلر بأرواح الجنود والمدنيين فهو مجرد هاوٍ للجندية لا متحرفاً لقتالٍ ولا متحيزاً لفئةٍ، كان همه الأول الحفاظ على سلامته الشخصية ليقود الأمة الألمانية إلى بر الأمان ! حتى لو فني الشعب الألماني عن بكرة أبيه، أو احترقت الكرة الأرضية !

أصدر هتلر أوامره بإلقاء القبض على رئيس الشرطة السرية السفاح هملر، بتهمة التفاوض مع القوات البريطانية، وأوكل هذه المهمة إلى المارشال الجريح ( جريم ) رفيق نضال هتلر .

في 28 إبريل تزوج هتلر من إيفا بروان داخل المخبأ، ثم كتب وصيته الخاصة والسياسية، وحمل اليهود مسؤولية هذه الحرب ! وعين الأميرال ( دونتر ) خليفةً له كرئيسٍ للدولة، وطلب منه أن يحمل اسم رئيس دولة الرايخ، أرسل هتلر آخر رسائله قبل منتصف الليل بقليلٍ من يوم 29 إبريل، ووجه فيها عدة أسئلةٍ إلى شخصٍ اسمه ( دوجل )

أين توجد طلائع جيش الجنرال ( وتيك ) ؟ 2- متى يعاودون الهجوم ثانيةً ؟ 3- أين الجيش التاسع ؟ 4- في أي فيلقٍ يقوم الجيش باختراقه ؟ 5- أين فيلق البانزر 41 الذي يقوده ( هولست ) ؟

وتطوع ( كيتل ) قائد مقرب منه بالرد شخصياً على هذه الأسئلة وتحمل المسؤولية الكاملة، وتوجه إلى الفوهرر وقدم له تقريراً عما سأله عنه، وألقى بالأجوبة على الأسئلة في لهجةٍ جافةٍ وغير شخصيةٍ !

في عصر يوم 30 إبريل – الساعة الثالثة ظهراً - حيا هتلر رفاقه وجنوده ليدخل مع زوجته جناحه الخاص، في تمام الساعة الثالثة وخمس عشرة دقيقةً قتل كلبه المفضل بولندي، ثم فتح درج مكتبه، تناول منه قنينةً خاصةٍ زوده بها طبيبه المفصول، حسا منها سماً قاتلاً، ثم أخرج مسدسه من جرابه قبل أن يتمكن السم من جسده، وضع فوهة المسدس داخل فمه ليطلق منه طلقةً واحدةً أردته على الفور . وقيل إنه أطلق النار على رأسه فالله أعلم .

أما زوجته إيفا فقد حست السم من بعده، لكنها لم تقوى على قتل نفسها بالمسدس، شل الخوف يدها فقام العقار بمهمته على أكمل وجهٍ، تهاوى جسدها بالقرب من جسد زوجها وعشيقها طيلة تلك الأعوام، خارج غرفة الزعيم الألماني انتحر الحارسين الشخصيين، أردى الأول صاحبه فأصابه بجراحٍ بالغةٍ، ثم أكمل الآخر المحتضر إطلاق النار على صاحبه، قبل أن يجهز على نفسه، دخل الحرس الأسود إلى غرفة الزعيم محتملين جثته وجثة زوجته إيفا إلى خارج المخبأ، صبوا عليهما البترول الذي طلبوا منه كميةً إضافيةًً اضطرواً بسبب شح الإمدادات إلى سحبها بالفم من خزانات المركبات المخبئة في إحدى أنفاق مخبأ الزعيم .

أحرقت جثتا الزعيم وصاحبته وسط حديقة المستشارية، ولما لم تقم النيران بشيهما جيداً لدرجة التفحم، قاموا بدفن الجثتين في إحدى الحفر التي أحدثتها قنابل الحلفاء .

أما ماجدة جوبلز زوجة وزير الإعلام النازي، فقد أخلدت صغارها إلى النوم، وحاول بعض المقربين نزع الصغار منها قبل أن تقتلهم لكنها رفضت، قصت عليهم قصة قصيرةً قبل النوم، ووعدتهم بمستقبلٍ مشرقٍ في ظل ألمانيا المظفرة، فناموا جميعاً تحت أصوات الانفجارات المكتومة، وهي أصواتٍ تجلب النوم والنعاس والاطمئنان ( واسألوا مجرب ) ولما غرقوا في النوم، فتحت أفواههم الصغيرة على التوالي وجرعتهم الواحد تلو الآخر السم الفتاك، ثم حست السم مع زوجها قائلةً : لم يعد للحياة طعم بعد رحيل هتلر ! وأسدلت بانتحارها مع زوجها فصول هذه المأساة العجيبة التي عصفت بالكل وأكلت الأخضر واليابس، هذه الحرب الجنونية التي أشعل فتيلها شاب صربي ثائر في العاصمة البوسنية سرايفو عندما اغتال ولي عهد النمسا عام 1914م، الاغتيال الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الأولى، والتي لحقتها بتأثيراتها السلبية الحرب العالمية الثانية .

قسمت برلين إلى قسمين شرقي شيوعي، وغربي رأسمالي، وطوى الله العقود قبل أن ينهار جدار الفصل بين الشطرين أمام قبضات عشاق الحرية عام 1990 ثم تفككت المنظومة الشيوعية عن بكرة أبيها وانفرط عقدها المنظوم بالحديد والنار، وأصبحنا نحن المسلمين أمام فك النصارى، إذ لم يعد هناك سوى نحن وهم، وهي مسألة وقتٍ قبل أن يصنع الغرب من الإسلام عدواً نازياً أو فاشياً جديداً، وقد أخرج الله تلك العداوة على لسان رئيس أمريكا بوش الكلب الذي حذر في خطابٍ له من خطر الإسلام الفاشي، وقال : هي حرب صليبية، كذلك الحال بالنسبة لرأس الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقص من قدر نبينا عليه الصلاة والسلام، وبدلاً من تأديبه بالمقاطعة أو بالتنديد، تمت زيارته في عقر الشرك والكفر بالله !

من بعض شعارات النازية :

ألمانيا انهضي - اليهود براغيث تمتص دمائنا - الكاثوليك ليسو إلا أحذيةً قديمة - عاش الفوهرر الديمقراطي الأصيل - اليوم ألمانيا، وغداً العالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lapard8.yoo7.com
الاسطوري
المشرفـــــــــــــــــ
المشرفـــــــــــــــــ



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
العمر : 38
الموقع : الريــــــــــاض

هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!   هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالأحد يونيو 13, 2010 12:09 pm

موضوووووووووع رااااااااااائع
لاهنت اخوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيزر
نائب رئيس المنتدى
نائب رئيس المنتدى
سيزر


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 34

هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!   هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! I_icon_minitimeالإثنين يونيو 21, 2010 8:25 am

والله انه كان بديع زمانه وياليته موجود الى الان Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هتلر واليهودد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صدى التميز :: منتديات الاسلام :: قســم الحرب على الشيعة-
انتقل الى: