وجه التوافق قد تغيب من حياتي
فاحتمى بالريح
بالطيف الممزق في شتاتي
ليفصح عن زواياه العديمة .
من ياترى سيقاوم الإحياء
في بيداء وجهي
ويختفي في لجة الإيحاء
وسط خيوطه
ويغوص في أعماقه الثكلى
ويسفر عن وسائطه الأليمة .
وجهي الذي قاسمت سحنته مرايا الطين
أفرزت من ضلع النهار عروسه
ورسمت من قسماته
مشروع إسرائي ....
لوهج حقيقتي
فرأيته خلفي الأمامي القريب
وقرأت عند ضياعه ورد الغريب
أسكنته فقدان تلك السنبلة
أعتقته من جور سلطنة الغبار
وبصمته ....
حتى تقلد ما اشتأيت إلى الأبد .
وجهي الذي قد حاصرته شقاوتي
فأسرته في لولب التخمين
أني لن أراه .....
ولن أراه ...